بنات
رسول الله1
دليل من القرآن الكريم:
قال الله عزل و جل : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 59]
و قال تعالى : ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 5]
قال تعالى:
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ
فكيف تنسب الروايات أم كلثوم ورقية للنبي صلى الله عليه و سلم مع أن النبي ليس أباهما حسب زعم الإمامية
بالإضافة لقوله تعالى:
وَبَنَاتِكَ
كتاب الكافي الجزء 1 صفحة
439 أبواب التاريخ باب مولد النبي صلى
الله عليه وآله ووفاته
وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرين سنة، فولد
له منها قبل مبعثه عليه السلام القاسم، ورقية وزينب و
أم كلثوم، وولد له بعد المبعث الطيب والطاهر وفاطمة عليها السلام وروي
أيضا أنه لم يولد بعد المبعث إلا فاطمة عليها السلام وأن الطيب
وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو
عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية
و أم كلثوم وزينب
فخرج إليها سرا أحد عشر رجلا و أربع نسوة
وهم عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول الله
صلى الله عليه وآله والزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود وعبد الرحمان بن عوف
وأبو حذيفة بن عتبة وامرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو ومصعب بن عمير
كتاب تهذيب الأحكام الجزء 3 صفحة 120 الدعاء في العشر الأواخر
تقول: (اللهم صل على الخلف الحجة من بعده إمام المسلمين ووال من والاه
وعاد من عاداه وعجل فرجه اللهم صل على القاسم والطاهر
ابني نبيك اللهم صل على رقية بنت نبيك
والعن من آذى نبيك فيها اللهم صل على أم كلثوم
بنت نبيك والعن من آذى نبيك فيها اللهم صل على ذرية نبيك اللهم اخلف نبيك في أهل
بيته اللهم مكن لهم في الأرض اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في
السر والعلانية اللهم اطلب بذحلهم ووترهم ودمائهم وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن
ومؤمنه بأس كل باغ وطاغ وكل دابة أنت آخذ بناصيتها انك اشد بأسا وأشد تنكيلا)
كتاب بحار الأنوار الجزء 18 صفحة 413 باب 4 : الهجرة إلى الحبشة
وإنما النجاشي اسم الملك كقولهم : كسرى وقيصر فخرج إليها سرا أحد عشر رجلا
و أربع نسوة وهم عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول
الله صلى الله عليه وآله والزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود وعبد
الرحمان بن عوف وأبو حذيفة بن عتبة وامرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو ومصعب بن عمير
وأبو سلمة بن عبد الأسد وامرأته أم سلمه بنت أبي أمية وعثمان بن مظعون وعامر بن
ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي خيثمة وحاطب بن عمرو وسهيل بن بيضاء فخرجوا إلى البحر
وأخذوا سفينة إلى أرض الحبشة بنصف دينار
كتاب الخصال للصدوق صفحة 404
115 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن -
عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن - أبي
حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ولد لرسول الله صلى الله عليه
وسلم من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله وأم كلثوم
ورقية وزينب وفاطمة وتزوج علي ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها
السلام وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب وتزوج عثمان بن عفان
أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه
وآله رقية وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد.
مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي ج 2 صفحة 467
عن أنس بن مالك قال: لما ماتت رقية بنت النبي
(صلى الله عليه وآله) فبكت النساء عليها، فجاء عمر يضربهن بسوطه، فأخذ النبي (صلى
الله عليه وآله) بيده وقال: " يا عمر دعهن يبكين، وقال لهن: ابكين واياكن
ونعيق الشيطان، فانه مهما يكن من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، ومهما يكن من
اليد و اللسان فمن الشيطان " فبكت فاطمة (عليها السلام) وهي على شفير القبر
فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) يمسح الدمع (1) من عينيها
كتاب مناقب آل أبي طالب صفحة 140
أولاده: ولد من خديجة القاسم و عبد الله وهما: الطاهر والطيب، وأربع بنات: زينب، ورقية، وأم كلثوم وهي آمنة وفاطمة وهي ام أبيها ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة
أم إبراهيم ويقال ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ومات بها وله سنة وعشرة أشهر
وثمانية أيام وقبرة بالبقيع وفي الأنوار والكشف واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب
ورقية كانتا ربيبتيه من جحش، فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين قال مجاهد: مكث
القاسم سبع ليال وأما زينب فكانت عند أبي العاص القاسم ابن الربيع فولدت أم كلثوم
وتزوج بها علي وكان أبو العاص اسر يوم بدر فمن عليه النبي صلى الله عليه وآله
وأطلقه من غير فداء: وأتت زينب الطائف ثم أتت النبي بالمدينة فقدم أبو العاص
المدينة فأسلم وماتت زينب بالمدينة بعد مضى النبي صلى الله عليه وآله إليها بسبع
سنين وشهرين، وأما رقية فتزوجها عتبة وآم كلثوم تزوجها عتيق وهما ابنا أبي لهب فطلقاهما
فتزوج عثمان رقية بالمدينة وولدت له عبد الله صبيا لم يجاوز ست سنين وكان ديك نقره عليك
عينه فمات وبعدها أم كلثوم ولا عقب للنبي
إلا من ولد فاطمة
سؤل الخوئي : هل زينب و رقية و ام كلثوم بنات النبي صلى الله عليه و آله وسلم ام
ربائبه ؟
الجواب
المعروف
أنهنّ بنات النبي ( ص ) من خديجة و قد صرح بذلك
المؤرخين و أهل السير من الشيعة و السنة .
لمزيد الاطلاع راجع : البحار 22 : 151 ، الخصال 2 : 402 ، اصول الكافي 1 : 365 باب مولد النبي ( ص ) ، موسوعة التاريخ الاسلامي 1 : 339 و راجع ايضا : سيرة ابن هشام 1 : 202 ، تاريخ اليعقوبي 2 : 20 ، تاريخ الطبري 3 : 161 ، مروج الذهب للمسعودي 2 : 291 ، بنات النبي ( ص ) : 57 ، و كتب اخرى
لمزيد الاطلاع راجع : البحار 22 : 151 ، الخصال 2 : 402 ، اصول الكافي 1 : 365 باب مولد النبي ( ص ) ، موسوعة التاريخ الاسلامي 1 : 339 و راجع ايضا : سيرة ابن هشام 1 : 202 ، تاريخ اليعقوبي 2 : 20 ، تاريخ الطبري 3 : 161 ، مروج الذهب للمسعودي 2 : 291 ، بنات النبي ( ص ) : 57 ، و كتب اخرى
الطوسي
يعترف ببنات الرسول
ولأنه
عليه السلام زوج
بناته: زوج فاطمة عليها السلام عليا وهو أمير المؤمنين صلوات
الله وسلامه عليه، وأمها خديجة أم المؤمنين، وزوج بنتيه رقية وأم كلثوم عثمان، لما ماتت الثانية، قال:
لو كانت ثالثة لزوجناه إياها، وتزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر، وهي أخت عايشة،
وتزوج طلحة أختها الأخرى. كتاب المبسوط للطوسي ج4 ص159
و
يثبت حسن مكي العاملي بنات الرسول وفي الرابط بقية لكلامه
لا شك بين علماء الإمامية أن لرسولنا الكريم صلوات الله
عليه وآله أولادا من خديجة عليها السلام غير فاطمة عليها السلام، ومنهم
ثلاث بنات هن زينب ورقية وأم كلثوم، وهما أكبر من فاطمة صلوات الله عليها.
وهذا أمر تضافرت فيه الأخبار المعتبرة ـ وفيها الكفاية ـ عدا عن السيرة المعتمدة.
إن خديجة رضوان الله عليها لم تتزوج بأحد قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولقد اقترن رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله بها وهو في الخامسة والعشرين من عمره
ولبث معها خمس عشرة سنة قبل بعثته ، ولدت له في هذه الفترة عدة أولاد ، منهم ذكور
ومنهم إناث ، ومن الإناث المتولدات في هذه الفترة ثلاث: زينب وأم
كلثوم ورقية. وبعد البعثة بخمس سنوات ولدت له الزهراء
المطهرة صلوات الله عليها. كتاب أسئلة وأجوبتها حول بنات النبي
سماحة آية الله
السيد حسن مكي العاملي
و جعفر السبحاني يثبت بنات الرسول صلى الله عليه
وسلم
لقد أنجبت خديجة لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ستة من الاَولاد، اثنين من الذكور، أكبرهما القاسم وعبداللّه،
وأربعة من الاِناث. وذكر ابن هاشم، انّ أكبر بناته: رقية ثمّ زينب ثمّ أُم كلثوم ، ثمّ فاطمة، وكلّهن أدركنَ الاِسلام، أمّا الذكور فقد ماتوا قبل البعثة. كتاب السيرة المحمدية لجعفر السبحاني ص46
والطبرسي
أثبت بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
والناس
يغلطون فيقولون: ولد له منها أربع بنين: القاسم، وعبد الله، والطيب، والطاهر. وإنما ولد له منها ابنان وأربع
بنات: زينب، ورقية، وام كلثوم، وفاطمة. فأما زينب بنت رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم فتزوجها أبو العاص ابن
الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف في
الجاهلية، فولدت لأبي العاص جارية اسمها امامة
تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام بعد وفاة
فاطمة عليها السلام، وقتل علي وعنده امامة، فخلف عليها بعده المغيرة بن نوفل بن
الحارث بن عبد المطلب وتوفيت عنده. وأم أبي العاص هالة بنت خويلد، فخديجة خالته.
وماتت زينب بالمدينة لسبع سنين من الهجرة. وأما رقية
بنت رسول الله صلى البه عليه وآله وسلم فتزوجها
عتبة بن أبي لهب، فطلقها قبل أن يدخل بها، ولحقها منه أذى، فقال النبي صلى الله
عليه وآله وسلم: (اللهم سلط على عتبة كلبا من كلابك) فتناوله الأسد من بين أصحابه.
وتزوجها بعده بالمدينة عثمان بن عفان، فولدت له عبد الله ومات صغيرا، نقره ديك على عينيه فمرض
ومات. وتوفيت بالمدينة زمن بدر، فتخلف عثمان على دفنها، ومنعه ذلك أن يشهد بدرا،
وقد كان عثمان هاجر إلى الحبشة ومعه رقية. وأما
أم كلثوم فتزوجها أيضا عثمان بعد أختها رقية وتوفيت
عنده. كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي
ج1 ص275-276
وقال
الطبرسي أيضا
الفصل
الخامس في عدد اولاده وازواجه عليه كان لرسول الله عليه التحية والسلام ولد له سبعة اولاد من
خديجة ابنان واربع بنات: القاسم وعبد الله وهو الطاهر والطيب، وفاطمة صلوات الله عليها
وزينب و ام كلثوم ورقية، وولد له ابرهيم من مارية القبطية. اما فاطمة ع فتزوجها امير المؤمنين على بن ابي طالب عليه السلام امر الله تبارك وتعالى نبيه ص
صلوات الله عليه بان يزوجها منه.
واما زينب فكانت عند ابى العاص بن الربيع بن عبد الغرى بن عبد شمس
وماتت بالمدينة واما رقية فتزوجها عتبة بن ابى لهب
وطلقها قبل الدخول بها فتزوجها عثمان بن عفان فماتت
بالمدينة يوم بدر. واما ام كلثوم فتزوجها عتبة بن ابى لهب
وفارقها قبل ان يدخل بها فتزوجها عثمان بعد
رقية. كتاب تاج المواليد (المجموعة) للطبرسي ص
8-9
وشارك محمد مهدي الحائري مع من أثبتوا بنات الرسول
صلى الله عليه وسلم قال :
المجلس
التاسع ولرسول الله (ص) من البنات
أربعة وهن: زينب، وام كلثوم، ورقية والصديقة الطاهرة فاطمة عليها السلام، وكان (ص) قد زوج عتبة بن أبي
لهب إحدى أبنتيه رقية أو ام كلثوم قبل أن يبعث، .......وأما زينب تزوج بها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة بمقتضى أمر خديجة
لانها خالة أبي العاص............. امامة فتزوجها المغيرة بن نوفل ثم فارقها
وتزوجها علي (ع) بعد وفاة فاطمة عليها السلام وهي التي أوصت فاطمة عليها السلام
بذلك لعلي (ع)، وتوفيت زينب سنة ثمان من
الهجرة..... المجلس العاشر ومن بنات رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم رقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل الدخول بها بأمر أبيه، وتزوجها
عثمان في الجاهلية فولدت له ابنا سماه عبد الله
ربه يكنى وهاجرت مع عثمان الى الحبشة ثم هاجرت معه الى المدينة، وتوفيت سنة أثنين
من الهجرة والنبي في غزوة بدر وتوفي ابنها سنة
اربع وله ست سنين، ويقال نقره ديك على عينيه فمات وام
كلثوم تزوجها
عتبة بن أبي لهب وفارقها قبل الدخول وتزوجها
عثمان بعد رقية سنة
ثلاث وتوفيت في شعبان سنة سبع والرابعة من بناته
(ص) فاطمة . كتاب شجرة طوبى الشيخ محمد مهدي
الحائري ج 2ص 238-242
قال القاضي النعمان المغربي
وولد له من
خديجة القاسم وبه كان يكنى والطاهر والطيب وفاطمة وزينب ورقية (2)
وام كلثوم. فأما القاسم والطيب فماتا بمكة صغيرين، ومات الطاهر كذلك
صغيرا. كتاب شرح الأخبار القاضي النعمان
المغربي ج 3ص15
الهامش (2) وأما زينب فكانت في الجاهلية تحت أبي العاص ابن الربيع. ورقية تحت عتبة
بن أبي لهب، ثم تزوجهما عثمان بن عفان بالتعاقب
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1132.html
وقال ابن شهر آشوب
أولاده: ولد من خديجة القاسم و عبد الله وهما: الطاهر والطيب، وأربع بنات: زينب، ورقية، وام كلثوم وهي آمنة، وفاطمة
وهي ام أبيها. كتاب
مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 1ص140
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1201.html
علي بن يوسف الحلي يقول
فلما تزوجها
بقيت عنده قبل الوحى خمسة عشر سنة، وأولدها ستة: القاسم وبه يكنى (صلى الله عليه
وآله). والطاهر. ويقال: اسمه عبد الله. وفاطمة وهي خير
ولده. وزينب. ورقية. وام كلثوم. كتاب العدد القوية علي بن يوسف الحلي
ص144
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2886.html
و الطريحي
يثبت بنات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وخديجة بنت
خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله كانت تحت أبي
هالة بن زرارة فولدت له هالة، ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق ابن عبد الله، ثم
خلف عليها رسول الله، وكانت إذ تزوجها رسول الله بنت أربعين سنة وستة أشهر، وكان
رسول الله صلى الله عليه وآله يومئذ ابن إحدى وعشرين سنة، وولدت له
أربع بنات كلهن أدركن الاسلام وهاجرن، وهن زينب وفاطمة ورقية
وأم كلثوم، وولدت إبنا يسمى القاسم وبه كان يكنى. كتاب مجمع
البحرين الشيخ الطريحي ج1ص624-625
http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3037.html
وفضل الله يثبت بنات
الرسول صلى الله عليه وسلم ورده على المنكرين
ولكن هل كان للنبي(ص)
بنات غير فاطمة( ع)؟
إنّ من المعلوم
تاريخياً أنه قد ولد لرسول الله (ص) عدة ذكور، لكنهم ماتوا صغاراً، وأما البنات
فمن المعلوم تاريخياً أيضاً، بل هو المشهور والمتسالم عليه بين محققي الفريقين
ومؤرخيهم، أنه كان للنبي (ص) من البنات زينب وأم كلثوم ورقية، وأنهن عشن وتزوجن. وإن ذهب شاذّ من
المعاصرين تبعاً لشاذٍّ من المتقدمين إلى نفي كون هؤلاء من بنات النبي، مدّعياً
أنهنّ ربائب له، وهذا من أغرب الآراء وأعجبها، كونه مخالفاً لصريح القرآن الكريم
في قوله تعالى:{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين…} [الأحزاب:59].
http://arabic.bayynat.org.lb/ahlalbeit/zahra/z-fast-f2m2.htm#2
و
المفيد يعترف ببنات الرسول
فصل
زواج بنات الرسول صلى الله عليه وآله وليس ذلك بأعجب من قول لوط عليه السلام - كما حكى الله تعالى
عنه -: * (إهؤلاء بناتي هن أطهر لكم) *
فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم.
وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان
الاصنام، أحدهما: عتبة بن أبي لهب، والاخر: أبو العاص بن الربيع فلما بعث صلى الله
عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه. فمات عتبة على إلكفر، وأسلم أبو العاص بعد
إبانة الاسلام، فردها عليه بالنكاح الاول. ولم يكن صلى الله عليه وآله في حال من
الاحوال مواليا لاهل الكفر، وقد زوج من تبرا من دينه ، وهو معاد له في الله عزوجل وهاتان البنتان هما اللتان
تزوجهما عثمان بن عفان بعد هلاك عتبة وموت أبي العاص ، وإنما زوجة النبي صلى الله
عليه وآله على ظاهر الاسلام، ثم إنه تغير بعد ذلك، ولم يكن على النبي صلى الله
عليه وآله تبعة فيما يحدث في العاقبة. كتاب المسائل السروية للمفيد ص92 – 94
وقال الشهيد الثاني
فقد
زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة بعلي عليهما السلام، وأختيها رقية وأم كلثوم بعثمان. كتاب مسالك الأفهام الشهيد الثاني ج7 ص 81
و قول سيدي علي رضي الله عنه في نهج البلاغة وهو
يقر بأن عثمان صهر النبي صلى الله عليه وسلم
ومن
كلام له عليه السلام لما اجتمع الناس عليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته عنهم واستعتابه لهم،
فدخل عليه فقال إن الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم ووالله ما أدري ما أقول
لك؟ ما أعرف شيئا تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه. إنك لتعلم ما نعلم. ما سبقناك
إلى شئ فنخبرك عنه، ولا خلونا بشئ فنبلغكه. وقد رأيت كما رأينا، وسمعت كما سمعنا،
وصحبت رسول الله صلى الله عليه وآله كما صحبنا. وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب
أولى بعمل الحق منك، وأنت
أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وشيجة رحم منهما. وقد نلت من صهره ما لم
ينالا. كتاب نهج البلاغة ج2 ص68
والقزويني يقول
وأنجبت
السيدة خديجة أولاداً ماتوا كلهم في أيام الصغر، وأنجبت بنات أربع: زينب وأم كلثوم ورقية
وفاطمة الزهراء،
وكانت فاطمة أصغرهنَّ سناً وأجلَّهنَّ شأْناً وأعظمهنَّ قدراً. وهناك اختلاف بين
المؤرخين والمحدّثين حول البنتين الأوليين، فقيل: إنهما ليستا من بنات النبي، والصحيح أنهما من بناته وصلبه. كتاب فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد -
زواج الر سول الأعظم - تأليف العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني
وآية الله المدرسي يعترف في كتاب له ببنات الرسول
صلى الله عليه وسلم
ورزق
النبيَّ من خديجة خمسة أولاد هم ( زينب
) و ( أم كلثوم ) و ( فاطمة ) و ( رقيّة ) و ( القاسم ، أو الطاهر ) عليهم السلام. كتاب
النبي محمد (صلى
الله عليه وآله وسلم ) قدوة وأسوة آية الله السيد محمد تقي المدرسي
وهنا بعض أقوال محمد الشيرازي في أكثر من كتاب له
إنّ أولاد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)كلّهم
من السيّدة خديجة (عليها السلام) إلاّ إبراهيم أمّا إبراهيم فهو من السيّدة مارية
القبطية، وقد ولد بالمدينة وعاش سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام، ومات بالمدينة ودفن
في البقيع.فأنجبت السيدة خديجة (عليها السلام) من الأولاد: القاسم والطيّب، وقد
ماتا بمكّة صغيرين. وأنجبت من البنات:
زينب واُمّ كلثوم ورقية وفاطمة.كتاب
أمهات المعصومين لسماحة الامام الشيرازي الفصل الثاني
وهنا
تزوّج
رسول اللّه (ص) وعمره خمس وعشرون عاماً بالسيّدة خديجة ، وكان لها ـ على ما قيل ـ
حين تزوّجها من العمر أربعون سنة، فولدت لرسول اللّه (ص) بنين وبنات، وكل أولاده
(ص) من خديجة، ماعدا إبراهيم، فإنه من (مارية القبطية)، فالذكور من ولده: القاسم ـ
وبه كان يُكنّى ـ وهو أكبر ولده (ص).
والقاسم
هذا كان يُدعى بالطاهر، وولد له عبد اللّه وكان يدعى بالطيّب.
وأما
إبراهيم فولد له بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبل موته (ص).
وأما
بناته منها، فأربع:
زينب: تزوّجها أبوالعاص بن الربيع،
وكانت خديجة خالته، وولدت له علياً واُمامة، أما علي فمات مراهقاً، وأما اُمامة
فتزوّجها علي (ع) بعد فاطمة ، وماتت زينب في حياة أبيها رسول اللّه (ص)، وذلك
لسبب إخافة هبّار لها وإسقاطها جنينها.
ورُقَية:
وتزوّجها عثمان،
فولدت له ابناً مات وله من العمر أربع سنين.
وأم
كلثوم: وتزوّجها عثمان بعد موت رقية، وماتت عنده أيضاً كما ماتت رقية قبلها عنده. كتاب ولأول مرة في تاريخ
العالم محمد الشيرازي
وهنا
ورزق
الرسول منها من الأولاد (زينب)
و (أم كلثوم) و (فاطمة) و (رقية) و (قاسم) و (الطاهر) عليهم الصلاة والسلام. كتاب رسول الإسلام في مكة
محمد الشيرازي